توقيفات جديدة في مولنبيك البلجيكية في إطار هجمات باريس

توقيفات جديدة في مولنبيك البلجيكية في إطار هجمات باريس
TT

توقيفات جديدة في مولنبيك البلجيكية في إطار هجمات باريس

توقيفات جديدة في مولنبيك البلجيكية في إطار هجمات باريس

أطلقت الشرطة البلجيكية عملية جديدة على نطاق واسع صباح اليوم (الاثنين) في حي مولنبيك بمنطقة بروكسل الذي انطلق منه العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس.
ورفضت النيابة العامة الإدلاء بأي تعليق للإعلام، وأوضحت ان السلطات قامت بعدة مداهمات وعمليات توقيف منذ قبل أمس (السبت) في هذا الحي الشعبي الذي يقيم فيه عدد كبير من المهاجرين، كما ان القضاء مدد حتى مساء اليوم فترة التوقيف الاحترازي لسبعة مشتبه بهم أوقفوا السبت.
من جانبه، قال راديو "ار.تي.بي.اف" البلجيكي الرسمي في موقعه الالكتروني ان الشرطة البلجيكية نفذت مداهمة جديدة بمنطقة مولنبيك بالعاصمة بروكسل اليوم. وأضاف "داهم عدد كبير من أفراد الشرطة مبنى في شارع ديلونوي".
وتركزت التحقيقات بشأن هجمات باريس يوم الجمعة على منطقة مولنبيك الفقيرة بعدما تبين أن اثنين من المهاجمين عاشا فيها.
من جانهبا، ذكرت صحيفة "دي ستاندارد اند هيت نيوسبلاد" البلجيكية اليوم أنه يشتبه أن الرجل الذي يعتقد أنه العقل المدبر وراء المحاولة الفاشلة لقتل رجال شرطة في بلجيكا في يناير (كانون الثاني) الماضي، هو من كان وراء هجمات باريس.
يشار إلى أن عبد الحميد أباعود ( 28 عاما) الذي ولد في المغرب ويحمل الجنسية البلجيكية، حارب مع تنظيم "داعش" في سوريا، وظهر في مقطع فيديو شهير عام 2014 ، وهو يقود سيارة تجر جثثا مشوهة. ويتردد أنه قام في اليونان بالتخطيط لقتل أفراد الشرطة في يناير الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو هارب.
ويذكر أن أثنين من الانتحارين ، حددت باريس هويتهما -وقالت وسائل الإعلام البلجيكية أنهما بلال هادفي وإبراهيم عبد السلام ، يشتبه في أنهما على صلة بأباعود.
وقد عاش أباعود في منطق مولينبيك في بلجيكا ، وهي المنطقة التي يتردد أن عبد السلام أقام فيها.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».